الإعلام تايم - صحافة
كتبت صحيفة البناء، إن كلمة وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كانت زاخرة بالمواقف، وحملت مصارحة واضحة حول مخاطر السياسات الأميركية وكيف تسعى روسيا لتخفيف آثارها المدمّرة، من سورية والتباين بين الاستثمار على الإرهاب لإسقاط سورية، في مقابل دعم سورية لصناعة النصر على الإرهاب، إلى الملف النووي الإيراني وما يجري في البلقان وانتهاء بسياسة العقوبات.
و تابعت الصحيفة .."توّج لافروف نشاطه الحافل بمؤتمر صحافي تضمن الإعلان عملياً عن بدء الترتيبات الإجرائية لتطبيق تفاهم سوتشي مع تركيا حول إدلب، بينما وجّه "أردوغان"، كلمة للجماعات المسلحة المحسوبة على تركيا دعاها للاستعداد لسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المنطقة المنزوعة السلاح، تمهيداً لدوريات مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية، مشيراً إلى قرار بفتح الطريق الدولي إلى حلب من اللاذقية وحماة، بينما كشفت المستشارة الألمانية عن التحضير للقمة الرباعية الروسية التركية الألمانية الفرنسية حول إعادة إعمار سورية والحل السياسي.
وفي الإيقاع ذاته، مواكبا لوزير خارجيته، أعلن "بوغدانوف"، أن قرار تسليم شبكات صواريخ الدفاع الجوي الـ"أس 300" لسورية ليس موقفاً إعلامياً ولا تفاوضياً، بل هو قرار تنفيذي سلك طريق العمل ولا رجعة فيه"
وختمت البناء بتعليقات لوزير الخارجية السورية وليد المعلم المرحبة بالمواقف الروسية الداعمة، وخصوصاً تسليم الـ"أس 300"، مضيفاً، أن سورية تنتظر الـ"أس 400".