رأى الكاتب الصحفي التركي محمد تركر أن خوف رئيس الوزراء التركي أردوغان من الهزيمة و السقوط و الانقلاب الوهمي دفعه الى السيطرة على الانترنيت و الاتصلات، و قال أنه يرى أي مبادرة ضد حكومته أو ضده كمحاولة انقلاب .
و أكد الكاتب في مقال نشرته صحيفة (سوزجو) أن مشروع قانون هيئة القضاة يربط جهاز القضاء بوزير العدل أي برئيس الوزراء أردوغان حيث يهدف الى توجيه ضربة قاضية الى القضاء الذي أسيىء الى مكانته إضافة الى رمي أصوات الذين أيدوا تغيير الدستور الذي يتضمن تعديل قانون هيئة القضاة خلال الاستفتاء الشعبي في 12 أيلول/ سبتمبر في القمامة أي أنه يقضي على إرادة الشعب.
و رأى أن مشروع قانون جهاز المخابرات القومية التركي جاء على خلفية خوف و قلق أردوغان حيث سيترأس أردوغان الاستخبارات في تركيا بعد صدور القانون، أي سيتول رئاسة مجلس تنسيق الاستخبارات القومية، وأضاف قائلاً..."سيتمكن جهاز المخابرات القومية التركي من التواصل مع جميع المؤسسات و التنظيمات الأجنبية و المحلية بما فيهم حزب العمال الكردستاني و تنظيم القاعدة و جبهة النصرة و تنظيمات إرهابية أخرى و بالتالي سيشكل الأرضية القانونية لمساومات أوسلو و خطة إيمرالي لتحقيق هدف عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني و شرعنة المجموعات الارهابية المتطرفة الاجرامية في سورية".
و قال أن مشروع القانون سيؤدي الى تلاشي مداهمة الشاحنات المحملة بالسلاح لأنه يفرض على المدعين العامين الاتصال بجهاز المخابرات القومية التركي اذا ما تلقوا تبليغات أو شكاوي حول شاحنات تنقل السلاح أو عمل غير قانوني يرتكبه عناصر جهاز المخابرات و أضاف قائلاً..."كان يملك هتلر و موسوليني و ستالين قوة غير محدودة و اليوم يسيطر أردوغان على السلطات التشريعية و التنفيذية و التشريعية و الاسخبارات، أي لن يسمح بحدوث أي شيء دون إذنه و علمه..اذاً ماذا يسمى هذا النظام و هل يعتبر ديمقراطية متقدمة كما يدعي أردوغان؟"