كشفت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية أمس الثلاثاء عن توجه عدد من البريطانيات إلى سورية من أجل الزواج من إرهابيين يقاتلون الى جانب المجموعات المسلحة.
وذكرت الجريدة أن 4 بريطانيات على الأقل من بورتسموث ولندن، توجهن إلى سورية لممارسة جهاد النكاح، فيما تربط عشرات البريطانيات علاقات افتراضية منها وصل الى "الزواج الافتراضي" عبر الانترنت ، بإرهابي المجموعات المسلحة في سورية.
وكانت السلطات البريطانية قد أوقفت طالبة بريطانية تدعى نوال مسعد الشهر الماضي في مطار هيثرو كانت تحاول تهريب 16 ألف جنيه استرليني من أجل دعم أنشطة إرهابية بسورية.
وفي فرنسا أثارت قضية الطالبة الفرنسية ضجة كبيرة ، وكانت اختفت منذ كانون الثاني الماضي الماضي، من منزلها مدينة أفينيون، وتوجهت إلى سورية للقتال مع الارهابيين.
وكانت الصحف الفرنسية كشفت ، أن أسرة الطالبة ذات الـ 15 عاماً تلقت خلال الأيام الأخيرة مكالمات هاتفية غامضة من مجهولين يطلبون يدها للزواج.
وأشارت صحيفة (لوفيجارو) إلى أن أسرة الفتاة "نورا" تلقت اتصالين هاتفيين من سورية، المتحدث الأول استخدم اللغة العربية والآخر الفرنسية.
ونقلت الصحيفة عن محامي الأسرة قوله، أن المتحدثين الاثنين طلبا الزواج من "نورا."
وكان شقيق الفتاة، اكتشف أن شقيقته "نورا" لديها حساب آخر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فتحته في في وقت سابق من الشهر الذي غادرت فيه باريس الى سورية، حيث نشرت الطالبة مقاطع فيديو على صفحتها يظهر فيها نساء تدعو "للجهاد" في سورية.
وفي وقت سابق من العام الماضي ظهرت مجموعة من "جهاديات لبنانيات" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت أنها ستقاتل مع القاعدة في سورية، عن طريق "جهاد النكاح" والتدريب على السلاح.
في تونس أعلن الشيخ عثمان بطيخ المفتي السابق في أيلول/ سبتمبر الماضي أن 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" الى سورية من أجل "جهاد النكاح" الذي اعتبره "بغاء" و"فساداً أخلاقياً.
كما أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن فتيات تونسيات سافرن الى سورية تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب إرهابيين يقاتلون الجيش ويعتدون على الشعب السوري ، ومنهن يحمل فيروس الايدز.
وكان تقرير استخبارتي كشف في وقت سابق من العام 2013 أن قادة المجموعات الارهابية في حلب ، دفعوا مبالغ مالية كبيرة لضباط استخبارات تركية ، وذلك لامدادهم بفتيات من دور الدعارة التركية عن طريق إغراءهن بالمال.
وذكر التقرير حينها أن عدد الفتيات اللواتي تم إدخالهن الى شمال حلب كان نحو 25 فتاة ولكل يوم تقضيه الفتاة مع الارهابيين 1000 دولار.