الاعلام تايم_رأي اليوم
انطلقت في فرنسا حملة هزلية تدعو الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، إلى الترشح لرئاسة فرنسا، في وقت صمم عدد من الناخبين الفرنسيين موقعا إلكترونيا خاصا للترويج لهذه الحملة، التي أطلق عليها اسم "Obama17"، نشرت فيه عريضة تطلب من أوباما خوض السباق الرئاسي في فرنسا.
وبحسب صحيفة رأي اليوم اللندنية توقع منظمو هذه المبادرة أن تحصد هذه العريضة الغير واقعية المغزى مليون توقيع من الناخبين الفرنسيين.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء هذه الحملة الغريبة في الموقع: "في الوقت الذي أعطت فيه فرنسا أصواتها لصالح مرشح أقصى اليمين(يقصدون مارين لوبان) ، يمكننا تقديم مثال جيد للديمقراطية من خلال انتخاب رئيس ليس فرنسيا لقيادة البلاد".
وقال الموقع، الذي لا صلة للرئيس الأمريكي السابق أوباما به، إن الاختيار وقع عليه لأن أوباما "صاحب سيرة ذاتية مناسبة لتولي هذا المنصب".
وأشارت الصحيفة اللندنية أن المشرفين على هذه الحملة نشروا في كافة ضواحي العاصمة باريس لافتات تحتوي على صورة أوباما وتدعوه إلى الترشح للرئاسة الفرنسية.
قناة "ABC" الفرنسية لفتت الى أن هناك مشكلة صغيرة ستكون عقبة في ترشح أوباما للرئاسة الفرنسية، وتكمن في أنه ليس مواطنا فرنسيا، الأمر الذي يخالف الدستور!.
وختمت الصحيفة مشيرة الى موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري على مرحلتين، الأولى منهما في 23 أبريل/نيسان والثانية في 7 مايو/أيار، فيما استندت الى معظم استطلاعات الرأي العام في البلاد، التي أجريت في الآونة الأخيرة، التي تشير إلى ارتفاع ملموس لشعبية زعيمة معسكر أقصى اليمين وحزب "الجبهة الوطنية" القومية، مارين لوبان.