الاعلام تايم_رأي اليوم
قالت صحيفة "رأي اليوم"إنه من المؤسف حقّاً أن تخلو صفحات النجوم الدعاة، من أي تعليقٍ "عابرٍ" حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع دخول مواطني 7 دول إسلامية مُعظمها عربية الى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أنه أيضا من المؤسف أن هؤلاء هبّوا هبّة رجلٍ واحد حين تعلّق الأمر بتهجير السوريين مثلاً، أو لأنهم قالوا لنا ذات يوم هم أنفسهم "المؤمنون أخوة وجسد واحد، إذا اشتكى منه عضوٌ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، يبدو أن الجسد هذه المرة تناول “مُضادّاً حيوياً” صُنع في أمريكا"!
واضافت الصحيفة متمنية لو وجدت مقطع فيديو واحد لأيّ واحدٍ منهم، ينتقد ترامب والإدارة الأمريكية، أو يدعو حكومته إلى وجوب التحرّك السريع تُجاه هذا "الطاغية" العُنصري، الذي لم يجرؤ أحد، حتى ليدعو عليه بالمرض، أو الشلل وإن كنّا ضد هذه الطريقة الساذجة في محاولة القضاء على "الخصوم" أو "الأعداء"!
وأشارت الصحيفة الى الصمت الخليجي، حيث خلا موقع التدوينات القصيرة "تويتر" من أي وسم نشط معارض لقرار ترامب ضد المسلمين، وانشغل الجميع خلال تظاهر الآلاف في أمريكا ضد قرار ترامب، في وسم "هاشتاق" سخيف حمل عنوان "هل تسمح لزوجتك بتناول الخيار"، والذي حمل إيحاءات جنسية بالطبع!
وفي السعودية تحديداً، تقول الصحيفة، أخبرونا أن الإسلام هو"أمي وأبي"، لكنهم لم يخبرونا أن الصمت ممكن أن يكون اختيار في حضرة من يمنعون المسلمين "أمي وأبي" الدخول إلى بلادهم، لا بل وندافع عن قرار من وقف في وجههم.