نقل موقع (ت 24) عن "شافاك بايف" النائبة عن حزب الشعب الجمهوري قولها في كلمة ألقتها خلال جلسة مجلس الأمة التركي، حيث أشارت "بايف" الى مخيم اللاجئين السوريين في تركيا و أكدت أن الجهاديين الذين اعتبرتهم حكومة حزب العدالة و التنمية ضيوف و ليست لاجئين لحمايتهم من مراقبة الأمم المتحدة يتسللون عبرالحدود السورية التركية متى ما أرادوا و بحرية ليقطعوا رؤوس المواطنين السوريين باسم الجهاد و أكدت أن الوحش الذي خلقته حكومة حزب العدالة والتنمية بدأ يستولي عليها و بينت أن الحكومة سلمت عقل الدولة للجماعات الدينية والذهنية الباكستانية.
و قالت أن حكومة حزب العدالة والتنمية حولت الاحتجاجات التي بدأت في شهر أذار من عام 2011 الى حرب إقليمية و ساهمت في دخول تنظيم القاعدة الى سورية وأمنت له السلاح عبر شاحنات منظمات المجتمع المدني الرسمية و ضحت بمدينة اسكندرون التي تعتبر نموذج التنوع الثقافي في سبيل تنظيم القاعدة و تركيا الى دولة انتهازية تنقل الحطب لتذكي النارالمشتعلة في دولة جارة.
وأشارت الى إفلاس وفشل سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية و لفتت الى أن الرئيس الأسد أصبح شريكاً في الحل بدلاً من التحول الى جزء من المشكلة، و بينت أن المجتمع الدولي أدرك أن التعاون مع الرئيس الأسد مربح أكثر من معارضته الامر الذي يعني اندماج مصالح المجتمع الدولي الذي رأى وحشية المجموعات الاسلامية المتطرفة مع مصالح الحكومة السورية.
و أكدت بايف ضرورة إنهاء حكومة حزب العدالة والتنمية إرسال الجهاديين الى سورية كي تستطيع الجلوس على الطاولة الدبلوماسية و لفتت الى أن تخليها عن دعم المجموعات المتطرفة في سورية سيوجه غضب تنظيم القاعدة الوحش الذي خلقته حكومة حزب العدالة و التنمية الى تركيا لأن من الصعب كبح جماح الجهاديين.
http://t24.com.tr/haber/akpden-suriye-politikamizda-cok-saftik-bize-chp-kumpas-kurdu-sakasini-da-bekliyorum/248534