الإعلام تايم - صحافة
نشرت صحيفة "ذي ويك" الأميركية، مقالاً عن شن النظام السعودي حرب ظالمة على اليمن سببت لها كارثة إنسانية بشعة بمساعدة أمريكا وبريطانيا، حيث عملت بني سعود على تجويع اليمن، الدولة التي تعتمد بشكل غير عادي على واردات الغذاء والمواد الأساسية، مشيرةً إلى أن مملكة بني سعود هي الدولة الشرق أوسطية المسؤولة بشكل كبير عن مشاكل أميركا، فقد كانت أكثر الدول حليفة من غيرها على مدى عقود في المنطقة، التي سببت للولايات المتحدة مشاكلها الأكثر خطورة وجلبت لها عاراً وخيماً.
وأشارت الصحيفة أن أميركا متواطئة في هذه الحرب، حيث قدمت المعلومات الاستخباراتية، والطائرات بدون طيار، وبعض القوات الخاصة على الأرض في اليمن، لافتةً أن خطر النظام السعودي يمتد أبعد من اليمن ويمكن القول، إنه يتحمل المسؤولية عن جميع الحروب في الشرق الأوسط التي تشارك فيها الولايات المتحدة، ولاسيما مكافحة تنظيم "داعش" الارهابي في العراق، وسورية، وليبيا.
وأكدت الصحيفة ، أن مملكة بني سعود لا تزال تمول، كسياسة رسمية، الحركات الراديكالية والوهابية في العالم ، التي تنتج العديد من المقاتلين الذين ينضمون إلى "داعش"، منوهة، بـأن معظم المفكرين في أميركا يشكون من النظام السعودي بعد أحداث 11 أيلول، حيث دعا العديد من المحافظين في أميركا لإنهاء حكم سادة الإرهاب وشمل ذلك مملكة بني سعود على قوائمهم، عدوة حقوق الإنسان وأحد المروجين لمعظم الحركات الانتقامية في العالم.