الإعلام تايم - صحافة
كشف مقال نشره موقع "غلوبال ريسيرش" أنه منذ بداية الأزمة في سورية عام 2011 تم نهب وسرقة ما بلغت قيمته 26 مليون دولار من الآثار السورية التي تم تهريبها إلى الولايات المتحدة وذلك استناداً إلى وثائق صادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي، بأن جزء كبير من القطع الأثرية وصل إلى مراكز لهواة جامعي الآثار والتجار في مدينة نيويورك.
ولفت المقال، أن المواقع التاريخية والأثرية في مصر وسورية والعراق باتت عرضة لعمليات النهب والسرقة بسبب الأحداث الناجمة عما يسمى "الربيع العربي".
وخلص المقال، أن هناك مخاوف متزايدة فيما لو كانت عمليات البيع غير المشروعة تلك تمول التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، حيث أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة عن قلقه إزاء وقوع 100 ألف من الممتلكات الثقافية ذات الأهمية العالمية ومنها 4500 من المواقع الأثرية تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في الوقت الراهن.