الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم
وجهت فتاة يزيدية تمكنت من الفرار من تنظيم داعش دعوة للبشرية جمعاء للتوحد لمواجهة التنظيم، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت الأسيرة السابقة أن "داعش" ذبح أشقاءها الذّكور السّت بالإضافة إلى والدتها أمام عينها في بلدة سنجار العراقية.
ناديا مراد باسي طه التي تبلغ من العمر 21 عاماً هي واحدة من ضمن 5000 إيزيدية كان قد أسرهم التنظيم في العراق.
يذكر أنّ ناديا التي روت تعرضها للاغتصاب مرات عديدة تمكنت من الفرار منذ ثلاثة أشهر وهي تعيش الآن في ألمانيا حيث وتعمل مع الأمم المتحدة.
في داخل مبنى الكونغرس وسط لندن، دعت ناديا البشرية ليكونوا يداً واحدة بمواجهة "داعش".
وقالت ناديا في خطاب من داخل مبنى الكونغرس أن "داعش يشكل تهديداً لكافة المجتمعات في المنطقة. أتمنى من الجميع المساعدة، ولو بالكلام لمساعدة الأشخاص المتضررين من هذه الحرب".
"سنة ونصف مرت والإبادة الجماعية ضد الإيزيديين مازالت مستمرة. كل يوم نموت بسبب صمت العالم أمام محنتنا".
وأضافت ناديا: "أمي رأت أبناءها يذبحون أمامها. ولكن عندما أخذوني إلى الموصل واغتصبوني، نسيت مأساة أمي وأخوتي. لأن ما كانوا يفعلونه بالنساء أكثر صعوبة من الموت، لقد مارسوا كل أشكال القتل والاغتصاب والتشريد باسم الإسلام، حتى الفتيات الصغيرات لم يسلمن من شرهم، فقد كانوا يؤجرون الفتيات بعمر التاسعة ويبيعوهن كرقيقات للجنس".
وفي السياق ذاته، أشارت ناديا أنّه تم العثور على 27 مقبرة جماعية في المنطقة حتى الآن.
"إنهم مجموعة من المجرمين، وعلى المجتمع الدولي معالجة هذه الآفة بأسرع وقت"