صحافة - الإعلام تايم
نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانيّة، تقريراً عن نصيحة أسداها محمد إموازي، المعروف بالجهادي جون، والذي قتل مؤخراً في سورية، لشقيقه بأن لا يتبعه إلى هناك ولا ينضم إلى تنظيم "داعش".
و حسب التقرير قال "محمد" لشقيقه "عمر" البالغ من العمر 22 عاماً، إن تجربته مع أجهزة الأمن البريطانية قد دمرت حياته في بريطانيا وقضت على مخططاته للاستقرار في الكويت وتكوين أسرة.
وقال عمر “للإندبندنت” إن شقيقه كان ينصحه بأن "يتعلم من أخطاء الآخرين" ثم يقول له "أنظر أين أنا الآن، لا أستطيع أن أجد عملاً ولا أستطيع أن أسافر أو أتزوج".
وأكد أن شقيقه قام بعدة محاولات للسفر إلى الكويت لكن أجهزة الأمن البريطانية وقفت في طريقه في كل مرة، إلى أن تمكن من المغادرة أخيراً عام 2012 عن طريق ميناء دوفر، حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى سورية، حيث التحق بتنظيم مرتبط بالقاعدة، ومن ثم انتقل إلى تنظيم "داعش"، وفي عامي 2014 و 2015 شارك إموازي في 7 عمليات قطع رؤوس رهائن على الأقل، بينهم بريطانيان وثلاثة أمريكيين، حسب الصحيفة.
ويرى عمر أن شقيقه الذي كان يبلغ 27 حين قتل يتحمل مسؤولية ما قام به، لكنه يعتقد أن الأمن البريطاني وأجهزة أمنية أخرى لعبت دوراً في منعه من السفر إلى الكويت والاستقرار هناك، وهو ما ساهم في توجهه إلى التطرف.