صرّح الجنرال ديفيد ريتشارد، الرئيس السابق لهيئة أركان الدفاع البريطانية، لموقع الغارديان البريطاني أن على المجتمع الدولي إبقاء السيد الرئيس بشار الأسد في السلطة لهزيمة "داعش" في المنطقة وأعلن أنه ليس من المعقول تحقيق تطلعات كاميرون في "تنحي الأسد" وقتال داعش في آن واحد.
وأضاف ديفيد ريتشارد "يجب على كاميرون التخلي عن أهداف الحرب المتناقضة والقبول بالرئيس الأسد كرئيس شرعي ليأخذ الجيش العربي السوري زمام المبادرة في دحر "داعش" في سورية".
وفي مقابلة على راديو بي بي سي قال" إن بلادي -في الوقت الراهن- تتبع سياسة متناقضة في التعامل مع الحرب في سورية, يريدون "التخلص من الرئيس الأسد" ومحاربة "داعش" في نفس الوقت لكني شخصياً لا أعتقد أن ذلك ممكن, اذا سألتم أي جنرال في أي دولة في العالم ستكون وجهة نظره شفافة ولن يقبل بازدواجية الخطط التي يتبعها كاميرون".
وتابع .."كاميرون الذي طالما أصرّ على "رحيل الأسد" كشرطٍ أساسي في تسوية الوضع في سورية, خفّف من حدة لهجته في الاسابيع القليلة الماضية لكسب دعم الحليف الروسي في محاربة داعش".
من جهة أخرى, شدّد كاميرون على ضرورة تفعيل سلاح الجو الملكي من العراق حتى سورية وتكثيف الغارات ضد مواقع تنظيم "داعش" معتبراً أن الخطر التي تتعرض له باريس قد تتعرض له لندن بأي لحظة.
ترجمة مجد فهد_ الاعلام تايم