أفادت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن "فابريس بالانش" مدير البحوث والدراسات حول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وهو أستاذ محاضر في جامعة ليون الثانية قوله: السيد الرئيس بشار الأسد أثبت أنه كان العامل الأقوى في وجه المجموعات الإرهابية بمختلف أطيافها، فلا يزال الرئيس الأسد يحظى بتأييد واسع من السوريين ويؤيدون بقاءه في سدة الحكم، فهو الأجدر باستعادة الأمن في البلاد".
وأكد بالانش: أن الرئيس الأسد مضى قدماً في محاربة التنظيمات الإرهابية خلال الأزمة في سورية ، ولم يفعل ما فعله غيره من الرؤساء العرب ممن سعوا للتفاوض حول "التنحي" مقابل "المنفى الذهبي" في ربوع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما متّن شرعيته ليغدو اليوم أقوى مما كان عليه مطلع الأزمة، في حين لا تزال السعودية وتركيا المموّلتان الرئيسيتان لتسليح الإرهابيين تسعيان لـ"إسقاط" الدولة السورية ولو كلفهما ذلك سنوات أخرى من الحرب .
الإعلام تايم