رفع الكاتب الصحفي محمد بارانسو شكوى قضائية ضد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان بتهمة التدخل في المقاضاة العادلة و الإفتراء والإهانة، بينما رفعت صحيفة (طرف) قضية تعويض المالي ضد أردوغان بسبب الكلام الذي وجهه للصحيفة على خلفية نشرها وثائق حول ملاحقة أعضاء جماعة جولان و قرار مجلس الأمن القومي.
و قالت صحيفة (يورت) أن ويسل أوك محامي صحيفة (طرف و بارانسو) أكد في عريضة الشكوى التي قدمها الى النيابة العامة في اسطنبول إتهام أردوغان صحيفة (طرف و بارانسو) بالخيانة الوطنية و توجيه الاتهامات والافتراءات لهما خلال الكلمة التي ألقاها بمدينة تكيرداغ في 7 كانون الأول عام 2013 في سياق حديثه عن النبأ الذي نشرته صحيفة (طرف) حول قرار مجلس الأمن القومي لتصفية فتح الله جولان.
وأشارت الصحيفة الى أن أردوغان كان قد أكد في الكلمة التي ألقاها خلال زيارته الى مدينة تكيرداغ أن بعض المجموعات الإعلامية بدأت تتعاون بينما لم تكن تقترب من بعضها البعض في الماضي، وأكد أيضاً أن كشف أسرار الدولة لا يعتبر حرية بل خيانة وطنية حيث اتهم المحامي أردوغان بالاعتداء على الحقوق و الحريات وفقاً للدستور والقوانين الدولية.
واعتبر المحامي في عريضة الشكوى أن أردوغان يعرض حياة موكليه وأقاربهم للخطرعبر تقديمهم كخائني للوطن أمام الرأي العام وتوجيه بعض الشرائح لاستهدافهم بشكل متقصد.
ترجمة : علي أصلان
http://www.yurtgazetesi.com.tr/gundem/erdogana-vatana-ihanet-davasi-h45754.html.