تحت عنوان "جواسيس على طاولة المفاوضات النووية مع إيران"، نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا"قالت فيه :إن التصريحات التى أدلى بها أحد المسؤولين الأمريكيين لجريدة "وول ستريت" , واتهمت فيها "إسرائيل" بالتجسس على المفاوضات بين الغرب وإيران ,بخصوص الملف النووي لطهران لم تكن صادمة بالنسبة للدبلوماسيين ولمسؤولي أجهزة المخابرات.
وبحسب الجريدة اختارت إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما أن تكشف الأمر لوسائل الإعلام، في وقت يسود فيه خلاف كبير بين أوباما ورئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتياهو.
وأضافت الجريدة بأن وفود الدول المشاركة في المفاوضات قاموا بالتجول في حديقة المنتجع والاتصال بحكوماتهم من هواتفهم المؤمنة بدلا من الاتصال في غرفهم , والتي تتواصل اليوم الاربعاء في لوزان في سويسرا ,بالرغم أن لوزان لا تشهد نشاطا تجسسيا كما تشهدة منتجعات وفنادق مدن أخرى في أوروبا ,مثل جنيف وفيينا.
واعتبرت الجريدة أن الجولة التى قام بها وزير الخارجية الامريكي جون كيري ,ونظيره الإيراني "محمد جواد ظريف " في شوارع جنيف خلال المفاوضات التى جرت قبل شهرين لم تكن فقط بهدف مشاهدة معالم المدينة , وذكرت الصحيفة أن "كيري "عندما أراد أن يتحدث مع نظيره الكندي في جولة محادثات استضافتها فيينا العام الماضي فعل ذلك في حديقة المنتجع أيضا.
يذكر أن فيينا أحد أهم معاقل أجهزة الاستخبارات الدولية لوجود مقر "الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
مركز الاعلام الالكتروني