الإعلام الإلكتروني
كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن ما نسبته أقل من واحد من كل خمسة إرهابيين بريطانيين عادوا من سورية والعراق تم توجية التهم اليهم من قبل النيابة العامة البريطانية وذلك رغم التعهدات التي اطلقتها وزارة الداخلية البريطانية باتخاذ الاجراءات مشددة ضد هوءلاء الارهابيين .
وقالت الصحيفة.. إن التقديرات الأخيرة أشارت الى إن “600 بريطاني سافرو إلى سورية والعراق للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية هناك وان نصفهم عاد إلى بريطانيان موضحة أن الشرطة والنيابة العامة رفعت قضايا ضد 40 فقط بتهم تتعلق بالارهاب .
وتأتي هذه الانباء بعد ان حذر رئيس وحدة مكافحة الإرهاب ومساعد مفوض شرطة العاصمة البريطانية مارك رولي من القلق المتزايد بشأن خطر هجوم في بريطانيا في أعقاب الأعمال الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس.
من جهة أخرى كشفت صحيفة الغارديان أن ارهابيين استراليين اثنين هما /خالد شروف/ و/محمد العمر/ متورطان باستعباد واغتصاب نساء عراقيات يزيديات كن قد اختطفن في العراق وجرى نقلهن الى سورية حيث يتم بيعهن للارهابيين.
ونقلت الصحيفة عن امرأتين قولهما انهما هربتا من زوجيهما “الجهاديين” اللذين اشتروهما من سوق الرقيق واجبروهن على الزواج بهما فيما قالت احداهما..ان /شروف/ الذي أدين وحكم عليه بالسجن لتورطه في موءامرة إرهابية في أستراليا هدد بقتلها.
وأشارت الى أنه كان ممنوع عليهما البكاء وإظهار الحزن وكانتا مهددتين بالبيع في حال فعلتا ذلك.
يشار إلى أن الارهابي /شروف/ المعروف بجرائمه ودمويته كان ظهر في صورة مروعة الى جانب ابنه الذي كان يحمل رأس احدى ضحايا والده الأبرياء الذين أقدم على قتلهم بدم بارد ليتفاخر بالفظاعات التي ارتكبها في وقت لاحق على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت.
ونشر الارهابي /شروف/ صوراً تظهر الجرائم الشنيعة التي يرتكبها بحق الأبرياء في سورية والعراق إذ قام سابقاً بنشر مقتطفات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي وبجواره صور جثث لضحايا عراقيين.
و/شروف/ من بين تسعة أشخاص اتهموا في استراليا عام 2007 بحيازة وتجميع مواد تستخدم في صناعة القنابل والتخطيط لشن هجمات إرهابية في مدن استرالية كبرى وحكم عليه بالسجن في عام 2009 لمدة أربع سنوات فقط ليخرج بعدها ويعود إلى ممارساته الإرهابية لكن هذه المرة في سورية .
متابعات