الإعلام تايم
نقلت صحيفة (التّلغراف) على موقعها الالكتروني أن الرّجل "الداعشي" الملّثم الذي اشتهر بقطع رؤوس الأسرى أصبح واحداً من أكثر الرجال المطلوبين في العالم.
يذكر أنّ الجهادي جون، والّذي سمّي تيمناً بنجم فرقة البيتلز جون لينون نظراً لأصوله البريطانية، هو المسؤول المباشر عن إعدام الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وعمال الإغاثة البريطانيين ديفيد هاينز وآلان هينينغ، ومؤخراً الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ.
عبد الماجد عبد الباري، وهو الاسم الحقيقي للجهادي جون، هو مغني راب سابق ترك الموسيقى بعدما أصبح متطرفاً وغادر منزله في "مايدا فيل" غرب لندن ليذهب للقتال في سورية، وهو الآن المتهم الرئيسي بعملية الإعدام الوحشية التي قام بها ضد الرهائن.
في وقت سابق من هذا العام، وضع جون على (التويتر) صورة له وهو يحمل رأس جندي في الجيش العربي السوري، مع عبارة" هذا ما تبقى منه".
في شهر أيلول كشف مدير مكتب التّحقيقات الفدرالي جيمس كومي أن أجهزة الاستخبارات تمّكنت من تحديد هوية الرّجل ولكنّه رفض الإفصاح علناً عن اسم الشّخص أو حتى جنسيته.
هذا ولم يذكر السيد كومي فيما إذا كان مكتب التحقيقات الفدرالي يعتقد أنّ الشّخص الذّي تم تحديد هويته هو من يقوم بقتل أولئك الأشخاص بنفسه أم أنّ شخصاً آخر يفعل ذلك عندما يتم إيقاف التصوير.
ترجمة رشا غانم