الإعلام تايم
نشر موقع (أرض الحجاز) السعودي المعارض مقالاً تحت عنوان "طوبى للسعوديين"، كشف فيه أن صحف تابعة للنظام الملكي نشرت مقالاً بعنوان "أنواع الجنس المحرم"، تناولت فيه تعريف العلاقات الجنسية المحرمة والمباحة حسب اللفظ اللغوي العربي الفصيح.
وفي مقالها صحيفة (أنحاء) الإلكترونية أوضحت أن كلمة "الزنا" الواردة في القرآن الكريم والتي تعني فعلاً من أكبر المحرمات في الدين الإسلامي، إنما هي تعني نوعاً واحداً من العلاقات المحرمة.
كاتب المقال سويد الأحمدي، أباح باقي "أنواع الجنس المحرم" في الدين الإسلامي، التي استثنى منها "الخيانة الزوجية"، بحسب فتاوى شرعية تبيح إقامة العلاقات غير الشرعية.
وفند المقال أنواع الممارسات الجنسية إلى مخادنة وبغاء ومسافحة وملك يمين وعقد نكاح وخيانة زوجية وإحصان ومسيار وعرفي وفريند والبويفريند والقيرلفريند والخويي والخويتي، وأخيراً الزنا، وهو المحرم الوحيد بحسب شريعة المقال المنشور في الصحيفة السعودية المحلية "أنحاء".
وأرفق الكاتب مع مقالته صوراً توضيحية تفسر إباحة العلاقات الجنسية المحرمة بطريقة سهلة لمن لم يتمكن من استيعاب الشرح المطول والدراسة الشرعية المفصلة في صلب المقال، وقامت الصحيفة بنشر الصور التوضيحية في أسفل المقال "لبيان الفائدة" للشبقين جنسياً ممن لم يعلموا بعد أن الجنس مباح إلا في حالة الزنا.
وبحسب الكاتب الأحمدي فإن المحرم الوحيد هو إقامة علاقة زنا والتي تم تعريفها على أنها فقط "الخيانة الزوجية"، أي إقامة علاقة جنسية محرمة بين رجل متزوج مع امرأة متزوجة من رجل آخر، وما عدا ذلك من الممارسات فهو حلال، حتى لو وصل الأمر إلى أن تقيم الفتاة عدة علاقات جنسية مع عدة رجال وبمقابل مادي أيضاً، مادامت عزباء ومادام قد توفر شرط الموافقة على إتيان الفاحشة من الطرفين.
الموقع المعارض (أرض الحجاز)، اعتبر أن هذا المقال هو استمرار لسياسة التدمير الممنهجة والتي شملت كافة الأصعدة وأهمها العلاقات الاجتماعية التي تستمد من الدين الحنيف وأحكامه، أسسها وقواعدها، وقد أثار هذا المقال حفيظة الفريق الصحفي العامل في موقع أرض الحجاز، مستغربين إلى أين وصل مآل الصحافة السعودية.
وأضاف "لكننا استدركنا أخيراً أن هذا المقال يفسر وبوضوح ما كان يحصل في قصور الأمراء والأميرات من آل سعود ومن والاهم من حفلات جنسية وعلاقات محرمة تصبح مباحة ومحللة بفتاوى لمشايخ آل سعود، متجاوزين بذلك كل الشرائع والأخلاقيات البشرية وعلى رأسها ديننا الحنيف الطاهر، فجعلوا ما هو محرم على الشعب محلل لهم".
واعتبر الموقع الحجازي أن آل سعود ولمواجهة الغضب الشعبي العارم ضد سياستهم ، أرادوا أن يشركوا أبناء الشعب بفواحشهم، علّها تقدم لهم إغراء على طبق من ذهب، وهو الجنس المباح بكل أشكاله ليشغلهم بفروجهم عن قضايا وطنهم وأمتهم ودينهم.
وحذر الموقع من أن النظام السعودي المتصهين أراد بهذا، استمرارمؤامرته ضد الدين الإسلامي عن طريق تمدده البطيء ليمسح كل القيم الدينية والتشريعات الإسلامية، وبذلك يحقق ما يصبو إليه في جعل الأمة الإسلامية، أمة يهودية دون أن تشعر.