الإعلام تايم
طالب عمدة لندن بوريس جونسون باعتبار البريطانيين الذين يسافرون إلى سورية والعراق دون إبلاغ السلطات البريطانية بذلك “إرهابيين محتملين حتى تثبت براءتهم.”.
وفي مقال لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية حذر جونسون من أن الشرطة البريطانية تجد صعوبة في توجيه تهم ضد “الجهاديين” المشتبه بهم دون وجود دليل مباشر يدل على انخراطهم “بأنشطة مروعة”.
ودعا جونسون إلى تعديل القوانين في بريطانيا ليكون بالإمكان إدخال ما أطلق عليه اسم “الافتراض القابل للدحض” والذي ينص على اعتبار الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق الحرب دون إخطار السلطات البريطانية أنهم قاموا بذلك من أجل تنفيذ “أغراض إرهابية”.
كما انضم عمدة لندن إلى المطالبات بتجريد من يدعون بـ الجهاديين من جنسيتهم البريطانية، إضافة إلى إعادة فرض أنظمة المراقبة التي تنص على إبقاء المشتبه بتورطهم في الإرهاب قيد الإقامة الجبرية في منازلهم وذلك وسط مخاوف من عودة مئات “الجهاديين” من مرتزقة ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة إلى بريطانيا.
واعتبر جونسون أن على بريطانيا المساعدة في القضاء على إرهابيي (داعش)
قبل فوات الأوان، مؤكداً أن الوقوف مكتوفي الأيدي هو أسوأ ما يمكن القيام به ومحذراً من أن السماح لإرهابيي (داعش) بالتوسع سيؤدي إلى “تغييرات ضخمة وعنيفة في الحدود الدولية” ومن ثم “السماح بخلق نظام جديد وبشع لجهاديين يلوحون بعلم أسود ويتنافسون لإظهار أكثر الأفكار المتعصبة والرجعية”، وسيتحول المكان إلى أرض عملاقة لتدريب الإرهابيين و”الجهاديين”، ما يؤكد الحاجة إلى التحرك وضرب هذا التنظيم قبل أن تتفاقم الأمور.
مواقع