الإعلام تايم
مع استمرار "داعش" احتلال المدن العراقية (بعد أن سبق لها أن أعلنت الخلافة الجديدة) إضافة إلى إعلان "جبهة النصرة" إنشاء إمارة في سورية، فقد بات من الجدير أن نتذكر السياسة التي أدت إلى هذه الفوضى في ظل إدارة بوش, التي أدركت تماماً احتمال أن يؤدي هذا الأمر إلى رد فعل يقود إلى تنامي وجود الإرهابيين وزعزعة استقرار المنطقة.
بدأت القصة عام 2007 عندما أطلقت الولايات المتحدة والسعودية ما يسمى بعملية إعادة توجيه للسياسة الثورية، بدأت كل من السعودية وأمريكا - بموجب هذه الثورة- تعزيز قوة المتطرفين.
كما تعاونت تلك الحكومتان (أي أمريكا والسعودية) في عمليات تهدف إلى إضعاف حزب الله في لبنان, وأخذت أمريكا دورها في عمليات سرية تهدف إلى إضعاف إيران وحليفتها سورية.
تعزيز قوة المتطرفين أدى في نهاية المطاف إلى وجود غطرسة فرانكشتاين، إذ لم يعد بمقدور المتآمرين التحكم بالوحش الذي أفلت من عقاله. وجد وحش فرانكشتاين هذا (الذي خلقته كل من الولايات المتحدة والسعودية في حرب بالوكالة ضد السوفييت طريقه إلى عقر دارنا)
بات هذا الوحش الذي أعاد بوش والسعودية توجيهه بعد تقويته بشكل كبير في عهد أوباما يعيث الفساد في الشرق الأوسط, وسيتحول مسار الوحش في نهاية المطاف نحو الغرب، وهذا ما حدث بشكل جلي للعيان, فقاتل أربعة أشخاص في المتحف اليهودي هو احد مقاتلي "داعش" المخضرمين في حرب سورية.http://http://antiwar.com/blog/2014/07/14/frankensteinian-hubris/
انتي وور