ذكرت صحيفة (هآرتس)، أن عشرات الشبان الاسرائيليين بعثوا رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلنوا فيها عزمهم رفض عن التجند في صفوف الجيش الاسرائيلي، بسبب استمرار الإحتلال، وتدخل الجيش في الحياة المدنية، الأمر الذي يعزز النزعة الشوفينية والعسكرة والعنف وعدم المساواة والعنصرية.
ونقلت الصحيفة عن أحد الموقعين على الرسالة قوله، "أننا نرفض التجند في صفوف الجيش الاسرائيلي لأننا لا نريد أن نشارك في دوامة الدم والقتل، بينما قال آخر: "إن الجيش يسبب أضراراً للمجتمع والمواطنين في اسرائيل وفلسطين"، مشيراً إلى أن من شأن رسالتهم لـ نتنياهو أحداث تحول فكري في المجتمع الاسرائيلي.
وقالت الصحيفة، إن حركة "يوجد حد" اعتبرت أن رفض الخدمة يعد قراراً فردياً، معربة عن دعمها لكل من يرفض أو لايرغب بالمشاركة في احتلال وقمع الشعب الفلسطيني، داعية إلى إنهاء الإحتلال وإقامة سلام حقيقي، وليس سلاماً وفق ما تريده الحكومة الاسرائيلية.