قال مصدر سياسي اسرائيلي، أن اسرائيل تريد نجاح العملية السياسية التي بدأت مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لكن من المؤكد أن الأمر غير منوط باسرائيل لوحدها، بحسب ماذكرت القناة الثانية.
وحذر المصدر من أن العملية في نهاية المطاف، لن تنجح إلا إذا كان الفلسطينيون مستعدون ليكونوا مبدعين ومرنين.
من جانبه، قال نمرود غورن، رئيس معهد أبحاث السياسات الخارجية الإسرائيلية، إن قسماً كبيراً من المحادثات التي تجري في الكواليس، ستكرس لما يجب إعطاؤه كمقابل لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كي يكون بإمكانه قبول الوثيقة الأميركية التي لم تعد تبدو إيجابية بنظره.
وأضاف نمرود متسائلاً: "إذا كان يجب أن يحصل الفلسطينيون على شيء من الأميركيين، فما الذي سيحصلون عليه وهل سيكون مقبولاً بالنسبة لـ نتنياهو..؟".
بدوره، وصف ايتان جيلبوا، الخبير في العلاقات الأميركية - الإسرائيلية من جامعة بار ايلان، اللقاء بين نتنياهو وأوباما بالحاسم، قائلاً إنه سيحدد إطار المفاوضات في المحلة المقبلة.
وأضاف: "أن كيري وأوباما يأملان الحصول على موافقة نتنياهو على الوثيقة الامريكية، وهناك احتمال كبير جداً لأن يوافق نتنياهو عليها بدلاً من أن يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات".
من جهة ثانية، رأى جيلبوا، أن إسرائيل تشعر بالقلق مما سيحصل بعد الإتفاق المرحلي الذي ينتهي في 20 تموز القادم، وترغب بمعرفة ما ستفعله الولايات المتحدة، في إشارة إلى الإتفاق المؤقت بين طهران والقوى العظمى لوقف بعض أنشطة البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة على طهران.