كتبت صحيفة (الديلي تلغراف) البريطانية مقالاً أكدت فيه أن السعودية تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وأكد كاتب المقال بيتر أبورونت أنه استقى معلوماته من شخص يدعي ألاستير كروك، كان يعمل مع جهاز الأمن الخارجي البريطاني (MI6) وترك الخدمة قبل عشر سنوات لينشىء مركز أبحاث أسماه "منتدى النزاعات."
وأوضح كاتب المقال أن بروك يقيم علاقات مع دول ومنظمات لا تقيم معها بريطانيا أية علاقات، وهو يثق بما يقوله .
ويرى الكاتب أبورونت أن بروك هو من شكك اعتقادات واشنطن ولندن أن المعارضة السورية ذات توجهات ديمقراطية، وقال إن هناك في قلب النزاع مجموعات ممولة من السعودية ودول خليجية أخرى تريد إقامة خلافة إسلامية في الشرق الأوسط.
وفي دراسة لمركز أبحاث "منتدى النزاعات" أجراها كروك في بيروت وسلط الكاتب في الصحيفة الضوء على نتائجها يقول الكاتب "أن اعتقاد من جميع المشاركين أن الرئيس الأسد قد كسب الحرب.
أما وجهة النظر الأخرى التي سمعها كاتب المقال في الحلقة الدراسية فهي أن من يهدد استقرار الشرق الأوسط ليست إيران بل السعودية، الحليف المقرب لبريطانيا، والتي تدعم الحركات التكفيرية مادياً، كما يقول الكاتب.
وختم الكاتب مقاله بمقولة ينسبها الى كروك، أن الرئيس الأسد سيبقى وأن على الغرب أن يحارب القاعدة
.