الإعلام تايم - مواقع
كتب موقع العهد الاخباري عن عناصر ما يسمى "الخوذ البيضاء" "الآن انتهت مهمة الخوذ البيضاء في جنوب سورية فسحبهم أسيادهم إلى مناطق آمنة".. هذا المثال يوضح كيف يتلاعب الأميركيون بعقول الناس بحرفية بالغة لم تنطلِ إلا على البسطاء.
كيف تسوّق مجموعة يديرها ويمولها حلف شمال الأطلسي من خلال مخابرات الخارجية البريطانية ، لتقديمها إلى الرأي العام على أنها هيئة مدنية إنسانية من ال N GO s تعمل في الأغاثة والكوارث. !
التمويل الأطلسي الأميركي وآخر مبلغ من أدارة ترامب كان قبل عدة أسابيع علنياً يوضح أهمية دور هذه المجموعة في الأمن القومي للأطلسي، والوظيفة الموكلة لها في الحرب السورية.
ليس مهماً أن يكون جزء من أفراد الخوذ العملاء من السلفيين الإسلاميين ؛ أنصار تنظيم القاعدة أو أنصار جبهة النصرة أو إخوانيين سابقين ، المهم أن يؤدوا الخدمة الاستراتيجية الموكلة إليهم ومنها تقديم المعلومات من الميدان بسرعة ، وتقديم شهادات بريئة ومحايدة ،في الشكل طبعاً ، للمنظمات الدولية حول إدعاءات بمجازر تقوم بها الحكومة السورية وخصوصاً الاتهامات بالهجمات الكيماوية ، التي على أساسها قامت أميركا وحلفاؤها، بارتكاب اعتداءات على الدولة السورية والجيش السوري.
الخوذ البيضاء مثل وكالة أنباء رويترز ومنظمات أخرى هي ذراع بريطانية أطلسية الفرق فقط أن الوكالة ذراع طويل الأمد أما الخوذ البيضاء فقصيرة العمر.
وخلص الموقع "نهاية العميل الحصول على جنسية وبيت صغير في بلد العمالة المنشأ كما حال الحركيين الجزائريين العملاء للاحتلال الفرنسي.. لذلك من الطبيعي أن تساعدهم قوات الاحتلال الاسرائيلي وأن يستضيفهم الاْردن مؤقتاً قبل أن صبحوا حركيين سابقين في بريطانيا وكندا وأميركا".. لم تعد المؤامرة خرافة وفزّاعة إنها حقيقة وواقع.