الإعلام تايم - صحف
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنه في الوقت الذي قدم فيه عدد من الملوك وأولياء العهد السابقين وعوداً أو حاولوا إرساء بعض الآليات الديمقراطية الصورية في السعودية فإن ولي العهد الحالي محمد بن سلمان الذي يتولى فعلياً زمام القيادة يعيد المملكة إلى ما قبل شكلها الحالي.
وحسب المقال يرسي ولي العهد ملكية مطلقة أكثر مما فعله أي من أسلافه، معقباً على ذلك بأن ابن سلمان فاته أن الملكيات المطلقة ثارت ضدها الشعوب.
ولفتت "واشنطن بوست" أن ابن سلمان لم يقدم وعوداً حقيقية عدا تشديد قبضته على السلطة وممارسة القمع الشديد، في حين أنه يعد في المقابل برخاء اقتصادي عبر مشروع "نيوم" المزعوم.
واختتمت الصحيفة الأميركية مقالها أنه في الوقت الذي حازت فيه الإدارة السعودية الحالية على بعض الإشادة في ما يتعلق بخططها المزعومة "للرخاء" فإن الواقع يشهد أن السعودية تعود إلى الماضي، وأنه بتخليه عن الوعد بـ"الديمقراطية" فإن ولي العهد الحالي ربما يكون بصدد إعادة المملكة إلى العصور الوسطى.