الإعلام تايم - صحافة
كشف تقرير لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تورط عمال إغاثة يرتبطون بالهلال الاحمر القطري في إجبار سوريات على تقديم صور جنسية مقابل مساعدات غذائية من مؤسسات دولية.
الصحيفة قالت إن مساعدات إنسانية تقدمها جمعية خيرية بريطانية كائنة في دوسبري (شمال المملكة)، اسمها SKT Welfare، يتاجر فيها بانتظام عمال إغاثة.
من رفضن إرسال صورهن تُركن دون مساعدة.. في سلسلة من الرسائل التي اطلعت عليها صحيفة "صنداي تايمز"، ظهرت شخصية أيمن الشعَار، عامل إغاثة مقيم في ريف حلب الغربي، مخاطباَ النساء ومطالبًا إياهن بإرسال صورهن العارية مقابل سلّات الطعام.
صحيفة ال"صنداي تايمز" أوضحت أنه لا يوجد ما يشير إلى أن جمعية SKT Welfare كانت على علم بما يفعله الشعار، وفي الوقت ذاته ليس هناك أي دليل على أن أي مساعدة من SKT كان الرجل يستغلها لصالحه.
وقالت المؤسسة البريطانية إنها "لا علاقة لها مطلقاً مع الشعَار أو (جمعية) الأحباب على الإطلاق".
وأضافت أن لديها شبكة خاصة لتوزيع المساعدات في سورية، وإنها لم تُشرك وكالات محلية أخرى للعمل نيابة عنها، موضحة: "جميع موظفينا مدربون بشكل جيد، بما في ذلك سياستنا التفصيلية حول الاستغلال الجنسي والوقاية من إساءة المعاملة".
وفي كانون الاول الماضي، بيَنت صور منشورة على الإنترنت، الرجل الذي يعمل لصالح جمعية خيرية محلية اسمها "الأحباب"، عندما كان يوزع مساعدات إنسانية تحمل شعار SKT البريطانية.
وتنفي SKT علاقتها بجمعية "الأحباب"، قائلة "إن التقاط الشخص الذي يعمل مع الأحباب صورة إلى جانب إحدى شاحنات المساعدات الخاصة بنا لأغراض الدعاية الخاصة به، لا يثبت وجود علاقة بيننا أو حتى أن الأحباب كانت تعمل في الواقع على توزيع أي من مساعداتنا في هذا الوقت".
وفي رسالته إلى الصحيفة، نفى الشعَار أن يكون قد طلب خدمات جنسية مقابل تقديمه المساعدات للسيدات، وقال إن صور واحدة من النساء التي وردت صورها في الرسائل هي خطيبته.
كما أظهرت صور أخرى قيام الشعَار بأنشطة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، بينما رفضت المنظمة طلبات "صنداي تايمز" للتعليق.