الإعلام تايم - صحافة
أوردت صحيفة "التايمز" مقال تحت عنوان "السعودية تبدأ حملة جديدة ضد حقوق المرأة"، أشارت خلاله أنه على مدى عامين كانت لجين الهذلول الوجه المدافع عن حقوق المرأة في السعودية".
وأضاف كاتب المقال ريتشارد سبنسر، أن الهذلول، التي تتسم بسرعة البديهة وبطلاقتها في الحديث باللغتين الانجليزية والعربية منذ طفولتها التي أمضتها بين الرياض وكندا، كافحت من أجل حصول المرأة السعودية على حقها في قيادة السيارة.
وقال سبنسر: "الآن بعد حصول المرأة على حقها في قيادة السيارة، تقبع الهذلول في السجن وتواجه حملة من الانتقادات الواسعة في وسائل الإعلام الرسمية في السعودية"، مضيفاً "يبدو أن مصيرها تحدده المفاوضات بين الحكومة السعودية ودبلوماسيين غربيين، حيث تقول جماعات حقوقية إن "لا يمكن لأحد ان يطمئن لـ ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وذلك لمحاولته السيطرة على رعاياه".
وقالت ناشطة في مجال حقوق المرأة للصحيفة :"إنهم يريدون إيصال رسالة أنه لا يمكن السماح بتحدي الحكومة أو الحديث بصورة تنم عن الانتقاد".
وتابع سبنسر أن الهذلول واحدة من بين عشرة نشطاء، معظمهم من النساء، اعتقلوا هذا الشهر"، مشيراً أن "بعضهم أُطلق سراحه، لكن البعض لا زالوا في السجون، من بينهم عزيزة اليوسف، وهي أستاذة جامعية تحظى بشهرة واسعة، وإيمان النجفان وهي مدونة شهيرة".
وقال سبنسر إن "صور النساء المعتقلات وضعت على الصفحات الرئيسية لبعض الصحف الكبرى في السعودية، واتهموا بالعمالة وخيانة البلاد، ووصفوا بأنهن يسربن أسرار البلاد لأجهزة أجنبية".
الكاتب أضاف أن "الاتهامات الموجهة بتدخل بعض السفارات الصديقة في الشأن السعودي، أثار قلق بعض الدول الغربية التي كانت حريصة على الثناء على إصلاحات ولي العهد السعودي".