الإعلام تايم - ترجمة رشا غانم
نشرت صحيفة ذا ديلي بيست البريطانية مقالاً بيّنت فيه أنّ قائد الحرس الثوّري الإيراني هدّد الجيش الامريكي، محذراً من أنّه إذا صنّفت الولايات المتحدة حرس إيران على أنّهم إرهابيون، وفرضت عقوبات جديدة ضدّهم ، فسُتعتبر هذه الخطوة انسحاباً أمريكياً من الاتفاق النووي، مما يجعل المشاركة المستقبلية بين البلدين مستحيل.
الجنرال محمد علي جعفري القائد الاعلى للحرس الثوري، أكدّ في كلمة ، أنّ الحرس سيعتبر الجيش الاميركي في جميع أنحاء العالم وخصوصاً في الشرق الاوسط مساوياً لتنظيم داعش .
وهنا أضافت الصّحيفة" يمكن لهذه الكلمات من قبل الجنرال جعفري، حتى لو كانت تفسر على أنها مجرد خدعة أو شجاعة، أن تؤدي إلى تصاعد التّوتر بين البلدين".
كما ذكر تقرير لموقع سباه نويز الموقع الإخباري الرّسمي للحرس ، أنّ الجعفري كان يتحدث إلى مجلس الحرس الاستراتيجي، مؤكداً أنه لم يعبر عن رأيه الشخصي، ولكنّه يمثل وجهة نظر الحرس بالقول " أعلننا في الماضي، إذا تم تطبيق قانون العقوبات الجديد في الولايات المتحدة، فإن هذا البلد سيضطر الى نقل قواعده الاقليمية خارج دائرة نصف قطرها 2000 كم من الصواريخ الايرانية من الناحية النظرية، على الأقل، فإن التهديد ينطبق على القواعد العسكرية الكبرى في تركيا وقطر، وكذلك القوات المنتشرة في سورية والعراق والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان"
فيما أوضحت إدارة ترامب أنها تريد من إيران تغيير سلوكها العام في الشرق الأوسط ووقف دعم ما تطلق عليه المنظمات "الإرهابية، " لكنّ الجنرال جعفري قال إنّ إيران لن تتفاوض حول التزاماتها الإقليمية، مضيفاً أنّ " إيران "ستحل المشاكل الاقليمية في مكان آخر غير طاولة المفاوضات ، فليس هناك ما يمكن الحديث عنه"
من جهته ، الجنرال قاسم السليماني قائد قوات القدس في العراق وسورية، قال "أن الدبلوماسية في حد ذاتها لا يمكن أن تحل مشاكل معينة خاصة إذا كانت مشاكل مهمة"
.