الإعلام تايم - صحافة
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن بريطانيا ربما ستشهد كمّاً للأفواه وحدّاً لحرية التعبير بعد هجمات لندن الإرهابية.
وبيّنت الصحيفة على لسان الكاتب "سين غرادي" في مقال أنه من المتوقع أن يثير الهجوم الإرهابي محادثات حول نشر القوات في الشوارع والحدّ من حرية التعبير، بيد أن التاريخ أثبت أن هذا ليس هو الحل، والآن أكثر من أي وقت مضى هو الوقت المناسب لمواصلة حماية "عمليتنا الديمقراطية" في بريطانيا.
وأضافت الصحيفة" الحقيقة القاتمة بشأن الهجمات الإرهابية الأخيرة هي أنه إذا كنا صادقين مع أنفسنا، فهي بالتأكيد ليست الأخيرة، والواقع أن جرائم القتل التي وقعت في جسر لندن كانت مثالاً على الإرهابيين الذين باتوا ينتشرون في بريطانيا والتي من الممكن أن تتكرر من وقت لآخر".
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات البريطانية تدعي أن الكثير من هذه الحوادث قد أحبطت، وبعبارة أخرى، هناك الكثير من الناس في بريطانيا يخططون للقتل والتشويه، والخوف اليوم هو أن هذه الهجمات المستوحاة من تنظيم "داعش" الإرهابي سوف تؤدي إلى اتخاذ إجراءات انتقامية ضد المساجد، أو نوع من أنواع القمع التي تنطوي على إزالة الحريات المدنية من مجموعة واحدة في المجتمع البريطاني.