الإعلام تايم - صحافة
بيّن موقع "غلوبال ريسيرش" في مقال للكاتب مارك تاليانو إلى أن سلسلة الأكاذيب التي استخدمها الغرب ضد الحكومة السورية والتي أتبعها بقصص وهمية بدت أشبه بمسرحية هزلية الهدف منها تصعيد الحرب الإجرامية على سورية، لافتاً إلى أن حلف "ناتو" بقيادة الولايات المتحدة وبعد مرور أكثر من 6 سنوات على بدء الحرب على سورية بات في موقف لا يحسد عليه نظراً للدور القذر الذي لعبه في العمل على تدمير الدولة السورية.
وأوضح الموقع أن ماقامت به وسائل الإعلام الغربية من تضليل بشأن مايجري في سورية، يثبت الهدف الكامن وراء الدعم الغربي المستمر للإرهابيين هناك.
وأضاف الموقع" إن الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة مؤخراً هي اعتراف واضح بأنها قدّمت أسلحة متطورة للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات، وبعبارة أخرى إذا كان على الغرب الاعتراف بالمجموعات الإرهابية وإن اختلفت مسمياتها فهذا يعني الاعتراف بتواطئها وأن حلف "ناتو" يشبه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي تسعى جاهدة لإخفاء جرائمها كلما كان ذلك ممكناً تحت غطاء إنكار المعقول.
وختم الموقع بالقول: إن التنظيمات الإرهابية نفسها التي كان من المفترض أنها طارت بطائراتها إلى مباني مركز التجارة العالمي و"البنتاغون"، لتدمرهما هي وكيل حلف شمال الأطلسي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة في سورية.