الإعلام تايم - صحافة
نشر موقع "ويكليكس" على صفحته "فيسبوك"، نسخة عن رسالة إلكترونية كتبتها هيلاي كلينتون، تؤكد فيها أن إدارة أوباما قد دفعت عن سابق تصميم، باتجاه نشوب الحرب في سورية، لأن ذلك كان "أفضل وسيلة لمساعدة إسرائيل".
وفي رسالتها الإلكترونية التي نشرها الموقع المختص، تؤكد وزيرة الخارجية السابقة هيلاري أن "أفضل طريقة لمساعدة إسرائيل" هي "استخدام القوة" في سورية، بهدف تدميرها.
تقول هيلاري كلينتون "إن أفضل طريقة لمساعدة "إسرائيل" التعامل مع القدرة النووية الإيرانية المتعاظمة، على الرغم من أن تقارير الاستخبارات السرية الأميركية قد تخلت منذ مدة طويلة عن الفكرة القائلة بأن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى تصنيع القنبلة الذرية فإن كلينتون تواصل اللجوء إلى هذه الأكاذيب لـ "تبرر" تدمير سورية خدمة "للإسرائيليين"، فكلينتون تربط البرنامج الإيراني المزعوم لصنع قنبلة نووية بسورية، لأن "القنبلة النووية" تشكل تهديداً لـ "حصرية" امتلاك الأسلحة النووية في الشرق الأوسط من قبل "الإسرائيليين".
وتؤكد كلينتون أن حصول إيران على السلاح النووي يمكن أن يسمح لسورية،بأن تحصل بدورها على هذا السلاح، وهذا الأمر يهدد المصالح "الإسرائيلية" ولهذا تعتبر هيلاري أن تدمير سورية أمر ضروري.
وتقول هيلاري "وإذا ما أصبحت إيران دولة تمتلك أسلحة نووية، فإنها ستجد أن من الأفضل لها أن تدعو حلفاءها في سورية وحزب الله إلى ضرب "إسرائيل"، وأن تكون على ثقة بأن أسلحتها النووية ستردع "الإسرائيليين" عن الرد".
وبعد ذلك، تقول كلينتون، يصبح من الممكن "لإسرائيل" وللولايات المتحدة أن تصوغا وجهة نظر مشتركة، عندما يصبح البرنامج النووي الإيراني خطراً إلى الحد الذي يستدعي عملاً عسكرياً لوقفه.
وباختصار تثبت رسالة هيلاري، أن الحكومة الأميركية كانت الراعي الرئيس لتنامي الإرهاب في الشرق الأوسط، وكل ذلك بهدف "حماية إسرائيل".