الاعلام تايم_مواقع
نقلت مصادر إعلامية عن مصادر وصفتها بالرفيعة أن الاتصالات السورية -المصرية اليوم جارية على مستوياتٍ عالية وبوتيرةٍ تزداد تدريجياً.. فمصير سورية ومصر ملتحم ومتكامل وهذا يؤكده التاريخ.
وانطلقت المصادر من شعار "هنا دمشق- من القاهرة".. الشعار اللافت الذي رفعته جريدة "الأهرام" المصرية على صفحتها الأولى الأسبوع المنصرم.. مضيفة "صحيح أنّ الصحيفة قوميّة، وأن العبارة كتبت في ذكرى إعلان الوحدة بين مصر وسورية. لكن "الأهرام" التي تأسست في عام 1875، وُتصدر أكثر من طبعة محلية ودولية يومياً، توزّع في أكثر من بلدٍ عربيٍ ومنها دول خليجية، بل وتمتد للغرب.. تمتلك تاريخاً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، وللحكومة (المصرية) حصةٌ كبيرة في أسهمها لن ترفع الصوتَ عالياً جزافاً، أو من باب الوجدانية الوحدوية. ما كُتب له دلالات سياسية ورسائلُ أعمق".
وفي سياق متصل.. أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن فكرة عودة سورية لجامعة الدول العربية لا بد أن تتم آجلا إذا لم يكن عاجلا، مشيرا إلى أن سورية ستظل دولة عربية وركنا أساسيا في المنظومة العربية.
شكري لفت إلى أن الأزمة السورية مقبلة على تسوية سياسية، مشيرا إلى ابتعاد كل الدول عن الحل العسكري.
كما بين وزير الخارجية المصري، أن الطرح الأساسي هو تطور لعدة سنوات من قرار تعليق مقعد سورية، ما سيفتح مجالات للحوار والتداول، لافتا إلى أن مصر تركز حاليا على المسار السياسي لحل الازمة السورية.
وأضاف الوزير المصري أن "وزير الخارجية العراقي، طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخرا، وهو إطار التشبث بالتضامن العربي، والجامعة العربية حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها".