الإعلام تايم - صحافة
وصفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الانتخابات الرئاسية الفرنسية المزمع عقدها في الربيع القادم بأنها الأكثر غرابة على الإطلاق في تاريخ فرنسا منذ العام 1958 بسبب المفاجآت التي رافقتها وغياب البرامج الانتخابية الواضحة.
مجلة "لونوفيل أوبسرفاتور" قالت في عددها الصادر هذا الأسبوع" إن من يتابع سير الحملات الانتخابية وآراء المحللين واستطلاعات الرأي يدرك مشاعر الغضب وخيبة الأمل التي تعتري الشعب الفرنسي الذي أعيته الوعود الكاذبة للمرشحين، ورأت المجلة أن المسألة في هذه الانتخابات لم تعد في معرفة من سيصبح رئيساً لفرنسا بل ما هو الحزب الذي سيحكم البلاد وكيف".
وحسب استطلاع للرأي أجراه مركز "كانترا سوفرس ون بوينت" لمصلحة محطة "راديو وتلفزيون لوكسمبورغ" وصحيفة "لوفيغارو" ومحطة "ال سي أي" الفرنسية فإن فرنسا ستشهد للمرة الأولى في تاريخها عدم مواجهة مرشحي اليمين الجمهوري والحزب الاشتراكي في المرحلة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية كما جرت العادة.
وتوقعت نتائج الاستطلاع خروج المرشح اليميني فرانسوا فيون على خلفية فضيحة الوظائف الوهمية ووصول مرشحة اليمين ماري لوبان والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون إلى مرحلة المجابهة الأخيرة على الرغم من الانتقادات العديدة التي طالت الأخير لكونه يعد أحد وجوه حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند التي لم تف بوعودها ولم تحظ بشعبية تذكر.