الإعلام تايم - صحافة
كتب "مارك تاليانو" مقال نشره موقع "غلوبال ريسيرش" جاء فيه الغرب وحلفاؤه لا يقودون حرباً ضد الإرهاب بل حملة مخطط لها مسبقاً لـ"تغيير" الحكومة في سورية القائمة على الديمقراطية والتعددية، لافتاً إلى أن المعروف والموثق في التقارير أن الولايات المتحدة لا تتوانى عن استخدام كل الأساليب من أجل تحقيق أهدافها، إذ دعمت التنظيمات الإرهابية كـ"القاعدة وداعش" من أجل تدمير سورية.
وبيّن الكاتب أن الولايات المتحدة استخدمت ذخائر اليورانيوم المنضب التي تعتبر من أسلحة الدمار الشامل أثناء غزو العراق ولن تتوانى عن القيام بالفعل ذاته في السنوات العديدة القادمة إذا أرادت انتهاك حرمة بلد له سيادته.
وأوضح الكاتب أن الغرب لا يشن الهجمات على تنظيم "داعش" إلا بالطريقة التي تؤدي إلى إطالة أمد الحرب على سورية وتوسيع رقعة الدمار والخراب، مؤكداً أن مزاعم الغرب عن استخدام الأسلحة لضرب البنية التحتية لتنظيم "داعش" الإرهابي مضللة ولا أساس لها من الصحة.
وختم الكاتب بالتساؤل: هل تقف واشنطن في وجه كل من يحاول تحريك السياسة الخارجية الأمريكية بعيداً عن مصالحها؟.