الإعلام تايم - صحافة
عرض موقع "غلوبال ريسيرش" ملخصاً لكتاب "عولمة الحرب" للبروفيسور ميشيل شوسودوفسكي أشار من خلاله إلى أن مشروع الهيمنة الأمريكية بعد أحداث 11 أيلول هو "عولمة الحرب"، حيث الآلة العسكرية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ترافقها العمليات الاستخباراتية السرية والعقوبات الاقتصادية والتعطش لزعزعة استقرار أهم الدول المقاومة لـ"إسرائيل" والمشروع الأمريكي في الشرق الأوسط.
و أكد الكاتب أن "عولمة الحرب" أصبحت من أهم أهداف واشنطن التي تسعى إلى نشرها عبر جميع المناطق الرئيسة في العالم، موضحاُ أن التهديد باستخدام حرب نووية وقائية هو ما تسعى إليه واشنطن لابتزاز الدول من أجل إخضاعها وتسهيل مرور المشروع "الأمريكي– الإسرائيلي" في دول الشرق الأوسط.
وأضاف الكاتب إن "عولمة الحرب تشمل الحرب على جبهتين: تتمثل الأولى بزعزعة الاستقرار في الدول التي لا تتمكن واشنطن من شراء ولاء حكوماتها، أما الثانية فهي إثارة الشغب وأعمال التمرد من خلال تأليب الشعوب على حكامها ما يمكن أن يؤدي إلى نزاعات قد تتحول إلى حروب، وذلك من أجل الوصول إلى تدخل عسكري أمريكي في تلك الدول".
وخلص الكاتب بأن الهدف النهائي لواشنطن في نهاية المطاف هو السيطرة على العالم تحت غطاء حقوق الإنسان والديمقراطية الغربية واصفاً "عولمة الحرب" بالسلاح الذي تستخدمه واشنطن لتمكين النخب المالية واستبعاد 99 % من سكان العالم، معززة بذلك مسألة الهيمنة على العالم.