الإعلام تايم- من الصحافة
تساءلت صحيفة الوطن في تقرير لها، حمل عنوان " تطوير علاقات جيدة مع سورية والعراق هدف لايمكننا الرجوع عنه … أنقرة تكمل استدارتها نحو دمشق… فماذا عن الرياض؟، جاء فيه أن رئيس حكومة النظام التركي بن علي يلدريم مضى بخطوة أبعد، مكملاً الاستدارة التي سبق أن افتتحها نحو سورية، معرباً عن تأكده من أن بلاده ستعيد العلاقات معها إلى طبيعتها، ومشدداً على أن ذلك لا عودة عنه.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات يلدريم الجديدة وقع الصاعقة على النظام السعودي، الذين منوا أنفسهم بتحالف مع تركيا يمكنهم من مقارعة الإيرانيين في الهلال الخصيب، وبالأخص سورية.
وأشارت الصحيفة أن تصريحات رئيس الوزراء النظام التركي لم تخل من غمز من قناة السعوديين، وفي رسالة مبطنة إلى السعودية، قال: إن "الشعب التركي والإنسانية جمعاء تنتظر من الدول الفاعلة في المنطقة، وقوات التحالف، وشركاء تركيا الإستراتيجيين، إعادة تقييم الوضع في سورية، وتنحية التنافس على المنطقة جانباً في أقرب فرصة، وعدم غض الطرف عن إبادة الإنسانية فيها". وأضاف مخاطباً الجهات المذكورة: "إذا كنتم تشكون اليوم من الإرهاب الذي أصبح كابوساً للجميع، فإن وراء ذلك حالة عدم الاستقرار في هذين البلدين".
وذكرت الوطن أن وسائل الإعلام المقربة من النظام السعودي أظهرت تغطيتها الصدمة من تصريحات يلدريم، التي وصفتها قناة "العربية" بـ"الخطوة المفاجئة" وتحدثت عن "قلق" من تحول الموقف التركي نحو دمشق. وشن كتاب في صحف مملوكة لآل سعود، هجوماً حاداً على الموقف التركي الجديد.