أظهر تقرير أعدته الشرطة العسكرية الاسرائيلية عن نشاطاتها خلال العام الماضي 2013، أنه في الوقت الذي سجل فيه مستوى الجريمة في الجيش تراجعاً ملحوظاً، إن حالات التهرب من الخدمة العسكرية لا تزال تثير القلق في المؤسسة العسكرية.
وبحسب التقرير الذي عرضته القناة الثانية الاسرائيلية، فإن نسبة الذين الفارين من الخدمة الأمنية والعسكرية، سجلت ارتفاعاً ملحوظاً، إذ بلغ عددهم خلال العام الماضي 1985 جندياً، أي بزيادة تصل إلى حوالي 341 جندياً مقارنة بالعام 2012، كما إن إجمالي عدد المتهربين من الخدمة العسكرية وصل إلى 2873 جندياً، أي بارتفاع نحو 262 جندياً عن العام 2012. م، يعني أن عدد الجنود الفارين يساوي حجم لواءين تقريباً في الجيش.