صحافة - الإعلام تايم
بيّنت صحيفة الوطن العُمانية، أن الحقيقة التي لا تقبل الجدال أو القسمة على اثنين، هي أن من يرفض الخلي عن التدخل في شؤون سورية الداخلية، إنما يؤكد أن لديه أجندات ومشاريع يسعى إلى تحقيقها، تتجاوز ما يعلنه من مزاعم تتعلق بمساعدة الشعب السوري.
ولذلك من لديه مثل هذه المشاريع التدميرية تجاه سورية لن يكون الحل السياسي وارداً في أبجدياته ، ولن يتوقف عن أي مخطط خارج الشرعية الدولية والقانون الدولي، بإنتاج التنظيمات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح و إيجاد الغطاء الشرعي لها.
اليوم حلف التآمر والإرهاب يقدم دليلًا إضافيًّا على مؤامرته ومخططاته ومشاريعه التدميرية والتخريبية ضد سورية ،فرفض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وأتباعهم عدا الصين لمشروع القرار الروسي الذي يطالب بحماية السيادة السورية، لا يمكن فهمه أو تفسيره إلا على أنه إمعان من قبل الرافضين على تبني الإرهاب ودعمه.
وختمت الصحيفة، أن رفض مشروع القرار يعني توقف الدعم الآتي من الحدود التركية والأردنية، وهو ما سيعززالانتصارات المتتالية للجيش العربي السوري، وتطهير كامل التراب السوري من الإرهاب، كما سيعطل ما في جعبة المتآمرين من مؤامرات وخطط انتهاك وتدخل في الشأن الداخلي السوري من بينها التدخل البري.