صحافة - الإعلام تايم
نشر موقع جلوبال ريسيرش البحثي تقريراً حول الأسباب التي تقود رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتي جاءت كالتالي.
- يرأس نتنياهو حكومة الكيان الوحيد غير المعلن لوجود الأسلحة النووية على كوكب الأرض، وحتى الآن بكل سخافة لا يزال يهاجم إيران لامتلاكها سلاح نووي ويزعم محاولاتها إبادة الدولة الصهيونية، رغم أن مفاعل ديمونة النووي خارج عملية تفتيش وكالة الطاقة الذرية، وحاول الكيان الصهيوني إفشال الاتفاق النووي الإيراني، من خلال التفاوض مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وخلق المكائد السياسية.
- ترفض حكومة نتنياهو أن تكون جزءاً من أي اتفاقات خاصة بحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، التي تجمع أعضاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
- تدعم حكومة نتنياهو المتطرفة الاحتلال غير الشرعي المستمر والاستيطان في الضفة الغربية الفلسطينية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان، في انتهاك صريح للقانون الدولي، بالإضافة إلى استمرار حصار قطاع غزة.
- يمارس نتنياهو تأثيراً غير ديمقراطياً على أعضاء منظمة إيباك في الكونجرس الأمريكي، وبالتالي ينحرف بشكل غير مناسب عن السياسة الخارجية الأمريكية لصالح تل أبيب.
- تعود أصول عائلة نتنياهو وعلاقتها إلى جماعات إرهابية، وهي قوات شبه عسكرية تسمى الإرجون.
- تستمر حكومة نتنياهو في خرق أحكام حقوق الإنسان واتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، كما أنها تحاول الوصول إلى السوق الحرة الأوروبية الموحدة.
- يسمح نتنياهو باستمرار اضطهاد السكان العرب في الأراضي المحتلة من خلال حرق وتدمير بساتين الزيتون، بالإضافة إلى دعم أعمال العنف ضدهم.
- يحاول نتنياهو باستمرار الوصول إلى المسجد الأقصى في القدس، كما فعل سلفه وفشل، آرئييل شارون، وعلى ما يبدو يحاول إثارة العنف بشكل واسع.
- نتنياهو زعيم حزب يطالب بالتطهير العرقي لجميع الفلسطينيين، لإنشاء دولة " إسرائيل الكبرى " على الأراضي الفلسطينية كافة.
- الأجندة السياسية لحزب الليكود تحاول إجهاض محاولات إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأدانت الصين هذه السياسة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع الآن أن تقود هذه السياسات إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ورياضية ضد تل أبيب.