الاعلام تايم_صحافة
أفادت محطة "سي ان ان" الاميركية أن أيام قليلة ويصبح للسعودية ما يسمى مجموعة الضغط "اللوبي" الخاص بها في أمريكا.
المحطة أضافت في تقرير لها أنه رغم العلاقات القوية التي لطالما جمعت السعودية سياسيا بالغرب والإدارة الأمريكية، تفتقد لـ"لوبيات" تنقل رأيها إلى المستويات السياسية العليا كما هي الحال بالنسبة لـ"لوبي الإسرائيلي".
السعودية التي غزت العالم الغربي بما يعرف مراكز "حوار الأديان والحضارات"التي نشرت الفكر الوهابي المستبيح لدماء البشر المخالفين له، استطاعت أن تصل للشعب الاميركي عن طريق سياسيين أميركيين ممولين من النفط الخليجي، وتحت مسمى جديد أطلقه السياسي السعودي، سلمان الأنصاري"لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية" التي ستعرف اختصارا بـ"سابراك" في منتصف مارس/آذار المقبل.
"سابراك" التي عمل على تأسيسها الأنصاري منذ مطلع العام الماضي، تهدف إلى الوصول إلى المواطن الأمريكي وتثقيفه حول كافة القضايا الخاصة بشأن العلاقات السعوديّة الأمريكيّة والشؤون العربية، بحسب الـ"سي ان ان".
محللون قالوا إن هذا المسمى رديف لما يسمى "ملحقيات ثقافية" للسعودية في عواصم العالم والتي دأبت خلال فترة طويلة من الزمن لإيصال الفكر الوهابي إلى البشرية، كما أنها تشبه "مراكز حوار الحضارات والأديان" الموجودة في العواصم الاوروبية، التي ما تزال تجند وتخرج قادة لتنظيمات إرهابية.
وعن الموافقة الاميركية على التغلغل السعودي للشعب الاميركي، أضاف المحللون أن الموافقة جاءت من اللوبي الصهيوني باعتبار أن "الصداقة الاسرائيلية السعودية" وصلت الى حد كبير وإلى العلن بعد الاتفاق النووي الايراني والرفض السعودي الصهيوني له.