كتب حسن حيدر مقال في صحيفة الأخبار، سلط الضوء فيه على صاروخ "عماد" الباليستي الجديد، الذي أطلقته طهران دون الإعلان عن مداه لأسباب تأتي في إطار سياسة التحدي الإيراني لإخفاء القدرات العسكرية للترسانة الصاروخية في الجمهورية الإسلامية.
وأوضح الكاتب أن، الكشف عن الصاروخ الذي أعلن عنه وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، يأتي في خضم معركة حاسمة لمحور الممانعة بوجه الإرهابيين وداعميهم، انطلاقاً من سورية... لاحقاً إلى العراق انطلاقاً من قواعد داخل الأراضي الإيرانية، مشيراً أن عدم الكشف عن مدى الصاروخ أمر غير اعتيادي في التجارب الصاروخية، إلا أن النظر إلى طريقة عمله تبين أنه يعمل على مرحلتين أو أكثر، ما يعني أن مداه يصل إلى ألفي كلم.
ورأى الكاتب أن "عماد" بمواصفاته الجديدة سيدخل إيران إلى مرحلة الهجوم الدفاعي، رافعاً سقف التحدي وملوحاً بالتدخل العسكري الإيراني خارج الحدود، موجهاً رسالة إلى مملكة آل سعود، الذي تأزمت العلاقات معه انطلاقاً من العراق مروراً بالأزمتين السورية واليمنية، وصولاً إلىحادثة الحجاج في منى، لافتاً أن اختيار توقيت الإعلان عن التجربة الصاروخية حرفي في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات عسكرية حاسمة..
مركز الإعلام الإلكتروني