نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً تحت عنوان "هالة التفـوق الإسرائيلي انتهـت إلى الأبد" جاء فيه:
تقول غولدا مائير رئيسة وزراء "اسرائيل" في مذكراتها عن حرب تشرين : "لقد توغل السوريون في العمق على مرتفعات الجولان وتكبدنا خسائر جسيمة على الجبهتين السورية والمصرية".
أما موشي ديان وزير الحرب آنذاك فيقول أنه كان يريد أن يصرح بأنهم أي "الإسرائيليون" والقوات "الإسرائيلية" لا يملكون القوة الكافية لدفع القوات السورية إلى الخلف ولا يملكون أيضاً القوة الكافية لمواجهة تلك القوات السورية والمصرية على جبهة الجولان وعلى جبهة القناة، مضيفاً "السوريون يملكون سلاحاً متقدماً وهم يعرفون كيف يستخدمون هذا السلاح ضد القوات "الإسرائيلية" ولا أعرف مكاناً في العالم محمياً بكل هذه الصواريخ كما هو عند السوريين".
ويعترف موشي ديان قائلاً "لسنا أقوى من السوريين وهالة التفوق الإسرائيلي قد زالت وانتهت إلى الأبد وبالتالي فقد انتهى المبدأ الذي يقول أن "إسرائيل" متفوقة عسكرياً على العرب كما ثبت خطأ النظرية الإسرائيلية بأن العرب سينهزمون في ساعات اذا اعلنوا الحرب ضد "إسرائيل".
أما حاييم هيرتز رئيس "إسرائيل" الأسبق فيقول في مذكراته: "إن حرب تشرين انتهت بصدمة كبرى عمت الوسط "الإسرائيلي" أجمع ولم يعد موشي ديان كما كان من قبل .. وانطوى على نفسه منذ ذلك الحين .. فكانت حرب تشرين هي بداية النهاية لحكومات العمل التي حكمت "اسرائيل" لمدة خمس وعشرين سنة".
مركز الإعلام الإلكتروني