كتب الاعلامي اللبناني حيدر الحسيني مقالاً في الموقع الإخباري ليبانون سيريا نيوز، جاء فيه:
منذ بداية العمليات العسكرية الجوية لوزارة الدفاع الروسية في الاراضي الروسية، والتي جاءت بعد التنسيق الكامل مع الجيش العربي السوري، ساد الرعب في الاوساط الدولية والعربية الداعمة للارهاب، تجلى ذلك في التصريحات أو مقالات وتحليلات وسائل الاعلام التابعة للحلف الداعم للتنظيمات الارهابية في سورية والعراق.
وأضاف كاتب المقال أنه بعيداً عن التحليل والبحث في ذلك، لابد أن نضع النقاط على الحروف لمعرفة حقيقة ما يجري.
بداية، الوجود الروسي في السماء السورية، أثار مخاوف الرأي العام وخاصة الغربي، لإنه سيكشف -لامحالة- مؤامرة ما يسمى "التحالف الدولي" ضد "داعش"، خاصة وأنه لأول مرة و بالقانون الدولي وبشرعية تامة تنفذ ضربات محكمه ضد الإرهابين للقضاء عليهم.
وبحسب الحسيني الرعب الغربي، ظهر واضحاً في المخاوف من الهجرة العكسية للإرهابيين إلى بلدان المنشأ، ما يسبب صدمة كبيرة للغرب، كما أن الغارات الروسية أظهرت الدور المشبوه لدول الخليج وتركيا بدعم الإرهاب وخاصه السعودية، الأمر الذي أفشل حلمها بإقامة إمارة إسلامية.
وأشار الكاتب إلى أن ما أثار الاستغراب المواقف والتصريحات الأوربية والاميركية الأخيرة التي بدأت بالتزامن مع الوجود الروسي التغزل بالقيادة السورية وجيشها والاعتراف الغير مباشر بالقيادة السورية، الذي جاء كله بحسب كاتب المقال من صمود محور المقاومة، وعلى رأسها القيادة السياسية السورية المتمثلة بالسيد الرئيس بشارالأسد، والدعم الكبير لحلف الاصدقاء (موسكو-بكين-طهران).
مركز الإعلام الإلكتروني