سخرت مواقع إعلامية لبنانية من ما قالته صحيفة "الشرق الأوسط" التابعة لآل سعود في عددها الصادر يوم الخميس حيث ذكرت أن "عناصر من حزب الله شاركت في الحرب إلى جانب حركة "أنصار الله" في اليمن مؤكدة نقلاً عن مصادرها أن "مقاتلي القبائل"، تعرفوا على جثة أحد المقاتلين ويحمل الهوية اللبنانية وينضوي تحت لواء الحزب".
وعلقت المواقع على ماقالته الصحيفة السعودية بالقول "بعد آلاف القتلى والمصابين في حرب سورية والعراق وغزة، ومئات الأسرى بيد المنظمات الإرهابية "الجيش الحر" و"داعش" و"النصرة" ومختلف التكفيريين وبعد مشاركات فعالة في اشتباكات إقليم الأهواز في إيران، وفي البحرين، وفي القطيف والعوامية بالسعودية... ها هي صحف الخليج تسقط لحزب الله المزيد من القتلى، وهذه المرة في اليمن".
واستشهدت المواقع بالتغريدات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيها من قال أنه يظهر أن تعداد مقاتلي حزب الله يضاهي تعداد جيش الصين الشعبية, باعتبار أنه يخسر كل هذه الخسائر دون أن يتأثر, وفيها من علّق بالقول "ربما تشيّعت الأمة الصينية بعد أوباما» في إشارة إلى تصريح للمعارض السوري محي الدين اللاذقاني, قال فيه إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما شيعي، وأنه يدعم إيران لهذا السبب.
وكانت وسائل الإعلام الخليجية قد بدأت بالتمهيد لتكثيف الأخبار عن مشاركات حزب الله والحرس الثوري في أحداث اليمن، وذلك عبر القول أولاً بأن هذه القوات بدأت بالانسحاب من سورية, ويبدو أن الزعيم اللبناني وليد جنبلاط, تأثر بدوره بهذه الأنباء فغرّد في "تويتر" قائلاً إن مئات آلاف مقاتلي الحرس الثوري وصلوا إلى لبنان.
مركز الإعلام الإلكتروني