نشرت صحيفة الحياة اللبنانية الصادرة في لندن مقالاً لداوود الشريان تحت عنوان: "أضعف الإيمان "العرعور نموذجاً" جاء فيه:
قالت الصحيفة: يخلو نظام تأشيرات الاستقدام للعمل في السعودية، من مهن كثيرة, لكن القائمة تطوّرت اليوم، استجابة لنمو سوق العمل، وطرحت «الحياة» موضوع «تأشيرة داعية»، وهذه المهنة غير موجودة في قائمة تأشيرات العمل التي تُمنح للأجانب، واستغرب وجود كثير "من الوافدين يعتلي المنابر ويمارس أعمال الدعوة، إضافة إلى بقية الوظائف الدينية ناهيك عن الأعمال الدينية المساندة، مثل الاحتساب الأهلي والرقية وتفسير الأحلام"، فضلاً عن جمع التبرعات، وتأسيس الجمعيات، والقنوات التلفزيونية.
وأضافت اليوم نجد رجلاً مثل عدنان العرعور، وهو كادر إخواني، أصبح، بين ليلة وضحاها، نجماً تلفزيونياً، يدير منظومة حركيّة متكاملة, له محطة تلفزيونية، وحسابات، ومؤسسات تجمع الأموال لـ "المجاهدين"، على رغم أن ما يفعله يعدّ مخالفاً لقوانين الدولة، لكنه فعل ذلك بدعوى مساعدة الشعب السوري, هذا الرجل دخل إلى البلد، في الأساس، من خلال شركة مقاولات، لكنه عاود تكرار ما فعل أسلافه في تأصيل الحركية، وتحريض الشباب.
وختمت الصحيفة بـ الأكيد أن تأشيرة الداعية مؤشر إلى مشكلة في نظامنا الثقافي والاجتماعي، وهو يدل على أن بعض المؤسسات الدينية في البلد ضعيف، ومخترق وبحاجة إلى معاودة نظر.
مركز الإعلام الإلكتروني