الإعلام تايم
أفادت صحيفة التّلغراف البريطانية أنّ الكثير من الشّباب في فرنسا ممن ينتمون للّطّبقة المتوسطة، ملحدين كانوا أم كاثوليكيين وبعد تطرّفهم ذهبوا للقتال في سورية ، وفقاً لمحققين.
هذا و بعد أن نشرت "داعش" فيديو يحتوي على مشاهد إعدام مرعبة من قبل مقاتلين ظهروا و لأول مرّة بدون قناع يعتقد انّ معظمهم أجانب، سرعان ما تمّ التعرف على -مكسيم هاتشرد-22 عاماُ من مقاطعة نورماندي الفرنسية من قبل الادّعاء الفرنسي.
كما و تمّ التّعرف على مقاتل فرنسي آخر يدعى ميكائيل دوس سانتوس –22 عاماُ من أصل برتغالي.
حيث غادر ميكائيل والمعروف الآن باسم أبو عثمان من مكان ولادته في ضاحية شامبيني سور مارن الفرنسية في خريف 2013 للقتال في سورية، بحسب ما نشرته الصّحيفة.
وتمّ اعلام المخابرات الفرنسية به بعد أن نشر فيديو على الانترنت يدعو به "كل الأخوة في فرنسا" لقتل أي مدني انتقاماَ للغارات التّي شاركت فيها فرنسا ضد "داعش" في العراق.
في سياق متصل، أكدّ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أنّ الرّجل المعني معروف بنشاطه الارهابي في سورية وعلى شبكات التّواصل الاجتماعية ، ولكن بدون تأكيد هويته.
هذا و قدّرت السّلطات الفرنسية أنّ حوالي ألف شخص من رعاياها يشاركون في الصراع في سورية، بينما يتواجد 375 منهم في سورية حالياً.
وأضاف فالس "أنّ ما يقارب 50 فرنسياً قتلوا في سورية و العراق.. نحن مدركون ذلك الخطر كما ولسنا متفاجئين من معرفة أنّ كلّاً من المواطنين و الرّعايا الفرنسيين موجودين في قلب الخلايا الإرهابية في سورية ويشاركون في الأعمال البربرية".
الى ذلك، ذكرّ الخبراء أنّ الآلاف من المقاتلين الأجانب تدافعوا إلى سورية للانضمام إلى "داعش"، مؤكدّين أنّهم من أكثر المقاتلين عنفاً ووحشية.
ترجمة رشا غانم