الإعلام تايم
أكد بيتر ماركفارت القانوني التشيكي عضو لجنة الحوار بين الأديان" أن فكر تنظيم ما يسمى "دولة العراق والشام" الإرهابي يرتبط بالسعودية وقطر والإمارات".
وأشار ماركفارت في حديث أدلى به اليوم 24 أب لصحيفة (ليدوفي نوفيني) التشيكية إلى أن ممارسات هذا التنظيم الإرهابي، تتوافق مع الاحتمال الأكثر ترجيحاً، بأن جهاز مخابرات إحدى الدول الخليجية تقف وراءه، موضحاً ان التحقيقات التي أجريت مع بعض عناصر هذا التنظيم، كشفت أن جهاز المخابرات السعودي يقود مباشرة الهياكل الداخلية للتنظيم الإرهابي المذكور.
موضحاً أن سبب وقوف النظام السعودي وراء هذا التنظيم الإرهابي، والدور التخريبي الذي قام به في سورية هو رغبته بالهيمنة، مؤكداً أن سورية هي ضحية لأجهزة مخابرات أجنبية ودول إقليمية وغربية، لانها تمارس سياسة مستقلة، لافتاً في الوقت ذاته أن الأنظمة العلمانية في الدول العربية تمثل العدو الرئيسي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ووصف ماركفارت ما يسمى "مسلحي الحر" بأنه جيش أشباح يتصرف بشكل مماثل للمتطرفين، غير أنه يتظاهر بأنه ديمقراطي، مشيراً أن 90 بالمئة من السوريين، لا يريدون السير على طريق ما يسمى "الربيع العربي"، لأنهم يدركون ما الذي جلبه هذا الربيع للدول التي مر بها، وخيرمثال ليبيا وما فعلته التنظيمات الإرهابية هناك.
وتابع قائلاً:"إن الدور التخريبي الذي تقوم به حكومة رجب طيب أردوغان، هو بسبب المال"، لافتاً الى أن الكميات الأكبر من المال، تتواجد الآن في مصادر الطاقة وأن النفط يوجد في السعودية وقطر وإيران والعراق، غير أن وصوله إلى أوروبا يحتاج إلى مروره بتركيا وقبل ذلك بالعراق وسورية، ولذلك تركز التنظيمات المتطرفة على السيطرة على مناطق شرق سورية وغرب العراق، التي يمكن أن تمر خطوط النفط والغاز عبرها.
وشكك ماركفارت في أن الولايات المتحدة لم تكن تعرف بتحركات التنظيمات الإرهابية المتطرفة في العراق، في الوقت الذي تتابع الوضع في الشرق الأوسط بأجهزة تجسسها وأقمارها الاصطناعية، كما استغرب تأخرالولايات المتحدة في تزويد العراق بالأسلحة، ولاسيما بالطائرات.
تشيك - صحف