الإعلام تايم - سانا
استشهد طفل في العاشرة من عمره نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.
وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من عموم محافظة درعا إلى زرع عبوات ناسفة وألغام في الأراضي الزراعية والمناطق السكنية، بغية دب الرعب في نفوس المهجرين ومنعهم من العودة لممارسة حياتهم الطبيعية في ظل حماية الجيش العربي السوري.
ويواصل عناصر الهندسة في الجيش أعمالهم في تمشيط المناطق المحررة في درعا وريفها لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين، وتأمين عودة جميع المهجرين إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.