الاعلام تايم - سانا
أقام الاتحاد العام لنقابات العمال مساء اليوم العرس الجماعي العمالي الأول لـ “200” عامل وعاملة في مجمع صحارى بريف دمشق.
تضمن العرس أغاني وطنية وتراثية وعاطفية للمطربين أذينة العلي ولونا السويد وشعرا وغناء زجليا للشاعر أسامة السمرة ولوحات فنية تراثية وراقصة لفرقة “جلنار”.
وعبر العرسان عن سعادتهم بوجودهم معا من مختلف المحافظات والقطاعات العمالية في هذا الحدث الاستثنائي الذي وجدوه فرصة لإظهار أن الشعب السوري صانع للحياة ومحب للفرحة والسلام.
وأشار بسام حسن وصفاء بنا من حماة إلى أنهما تحمسا لفكرة العرس الجماعي بعد مشاهدتهما عدة نسخ من الأعراس الجماعية على شاشة التلفزيون ورغبا أن يكونا جزءا منه وها هو الحلم قد تحقق.
ولفت مصطفى عجوب وعلا عيشة من اللاذقية إلى أن التنظيم مميز ومتابع بأدق التفاصيل التي تهم العرسان ما جعل كل الأمور تسير على خير ما يرام.
بدوره أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن الهدف الأساسي من إقامة العرس الجماعي للعمال مساعدتهم على مواجهة الأعباء المعيشية في ظل الظروف الراهنة لافتا إلى أن هناك مبادرات آخرى قادمة قيد الدراسة تصب بشكل إيجابي في خدمة الطبقة العاملة وأبنائها.
وأوضح القادري أن الاتحاد تكفل بجميع مصاريف العرس وتجهيزات العرسان ابتداء من اللباس حتى الإقامة ثلاثة أيام مجانية في مجمع صحارى أو دار الراحة في البسيط حسب رغبتهم إضافة إلى مساعدة مادية قيمة ليستطيع كل عريس البدء بحياته من جديد لافتا إلى تقديم عدد من الفعاليات الاقتصادية هدايا للعرسان.