الاعلام تايم _ مارينيت رحال
على أنغام النشيدين السوري والصيني احتفلت السفارة الصينية بدمشق بالذكرى السنوية الـ 91 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني بفندق الداما روز، بحضور وزير الدفاع "علي عبدالله أيوب" ووزير شؤون رئاسة الجمهورية "منصور عزام" ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور "فيصل المقداد" وعضو القيادة القطرية الدكتور "مهدي دخل الله" ونائب رئيس مجلس الشعب "نجدت أنزور" وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق.
السفير الصيني "تشي تشيانجين"، أكد لـ موقع الاعلام تايم، بأن جمهورية الصين الشعبية حققت في السنوات الأخيرة إنجازات كبيرة تحت رعاية رئاسة الحزب الشيوعي الصيني، مشيرا الى أن الصين بعد 20 عاماً سيكون جيشها من أقوى جيوش العالم، وهو اليوم يتحمل على عاتقه مسؤولية حماية أمن العالم.
ووجه تشيانجين، رسالة الى الجيش العربي السوري مبارك انتصاراته المتتالية على المجموعات الإرهابية في الجنوب والشمال وشرق البلاد، مؤكدا على استمرارية دعم جمهورية الصين لسورية أضافة لتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وبين العميد "وانغ روي تشنغ" الملحق العسكري والبحري والجوي في السفارة الصينية بدمشق، اهتمام بلاده بتطوير علاقات التعاون مع سورية ولا سيما التعاون بين الجيشين السوري والصيني بما يعطي مزيداً من الحيوية لتلك العلاقات ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مهنئا الشعب السوري بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري ضد الإرهاب.
واشار الدكتور "فيصل المقداد"، الى أن الجيش الصيني يبذل دور هام على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، وأنه لم يكن في تاريخه الا جيش وطني يدافع عن الأمن والسلام في كافة بقاع العالم على خلاف الجيوش الغربية التي تعتدي على كرامات الشعوب وحرياتها من أجل تحقيق مطامعهم واحتلالهم للأراضي ودعمهم للإرهاب.
ووجه المقداد الشكر الكبير للجيش الصيني بالاحتفال بذكرى الـ 91 لتأسيسه في دمشق، ولما بذله على مختلف المستويات بتقديم الخدمات لأبناء الشعب السوري، مضيفاً الى أن العلاقات بين البلدين هي علاقة استراتيجية قيادة وشعب وحكومة وجيش، اَملا أن تزيد العلاقات كون البلدين يؤمنان بأهداف وتوجهات مشتركة في الحرب على الإرهاب.
من جانبه أوضح الدكتور "مهدي دخل الله" ، الى أهمية المناسبة التي تجمع ذكرى إنشاء الجيشين بيوم واحد السوري والصين، إضافة للعلاقات الوطيدة بين البلدين التي تتطور كون الصين تنصر العدالة والقضايا العربية، وأن البلدين في محور واحد هو الاستقلال والدفاع عن السيادة وتطبيق القانون الدولي وهذا محور يبدو له مستقبل مشرق وكبير.
ولفت مدير الإدارة السياسية اللواء "حسن حسن"، بأن معطيات الواقع تشير الى أن ما يتم إنجازه يتجاوز الواقع السياسي الضيق، كوننا اليوم نتحدث عن انجازات وتغيرات نوعية من خلال ما حدث في سورية على المستوى الدولي برمته، ونحن أمام علاقات نوعية فمجرد استثمار الفيتو الصيني الروسي المزدوج يشير الى ثقة الصين وروسيا وغيرهم بإمكانية صمود الدولة السورية.