الإعلام تايم - خاص
سمر الخضر
نظمت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع اليونسيف والجمعيات الاهلية ورشة عمل "الحماية من تجنيد الأطفال".
تهدف الورشة الى اعداد الإعلامين حول كيفية كتابة التقارير المتعلقة بالأطفال، وكيفية التعامل معهم وايجاد آلية لإدماجهم بالمجتمع.
مديرة قضايا الأسرة في الهيئة رنا خليفاوي أوضحت أن ظاهرة تجنيد الأطفال جديدة على المجتمع السوري بسبب الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية، لافتة الى أن التجنيد كمصطلح هو إقحام الأطفال دون سن الثامنة عشر في الأعمال القتالية بشكل قسري من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.
استمرت الورشة ثلاث أيام، وذلك في حديقة تكنولوجيا المعلومات بدمشق، أكد خلالها المشاركون بأن الأطفال الحرب مأساة جيل قادم وخطر أكبر من القنبلة النووية فبذرة الحرب التي نمت بروح طفل ستصبح شجيرة شوك تخرق الوطن وتمنعه من رؤية أي ضوء في نهاية النفق.
يشار إلى أن المشاركين في الورشة يمثلون عددا من وسائل الإعلام المختلفة، وهي تأتي ضمن سلسلة ورشات تدريبية تقيمها الهيئة لتشكيل فريق من المتخصصين العاملين في مجال الحماية من تجنيد الأطفال.